
القيادية في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتورة غيتا ضاهر لموقع سانا نيوز :
رأت القيادية السابقة في الحزب التقدمي الاشتراكي غيتا ضاهر أن المشهد حزين للغاية ومؤثر وهذا ليش غريبا على الصهاينة الذين عرفوا بالقتل والدمار والاحتلال، ولقد وضعت ٧ أكتوبر القضية الفلسطينية في المشهد العالمي من جديد، وثمة تهجير ممنهج للشعب الفلسطيني وابادة بشكل ممنهج، ولبنان لا يمكن أن يكون على الحياد مطلقا من منظار الحضارة والتاريخ والانتماء للعروبة.
فيما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي ترى ضاهر أنه ليس ثمة إرادة وطنية جامعة لإنجاز الاستحقاق وليس هناك من احترام للدستور البتة وهذا ما اعتدنا عليه، إضافة أن المناخ الإقليمي لم ينضج بعد لإنجاز هذا الاستحقاق، فالمطلوب هو لبنة الاستحقاق وإنجازه بأسرع وقت ممكن
على صعيد ملف النزوح ترى ضاهر أن هذا الملف هو معضلة عند الدولة اللبنانية التي لم تضع قوانين تتظم هذا النزوح وهناك من يستفيد من هذا النزوح وليس هناك من نية عند الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي، فالمطلوب هو إجراء حواري جدي بين الدولتين اللبنانية والسورية لإنجاز هذا الملف.
تنهي ضاهر مؤكدة أن ثمة بريق امل كبير يتمثل بإرادة العبور والصمود عند اللبنانيين، فارادة العيش والفرح ستنتصر.