تتواصل رحلات مراكب الهجرة غير الشرعية من شواطئ شمال لبنان باتجاه الموانئ الأوروبية، حيث تمكنت بحرية الجيش اللبناني من احتجاز مجموعة من المراكب عند شواطئ ببنين العكارية، ميناء طرابلس، دير عمار، وسلعاتا البترون.
وأوقفت البحرية في هذه العملية 130 سوريًّا و4 مواطنين لقيامهم بالتحضير لتهريب أشخاص عبر البحر، بينهم الرأس المدبر لعمليات التهريب غير الشرعية عبر البحر في منطقة الشيخ زناد العكارية المدعو “ش. م. س” الملقب بـ “الحزوري”.
وبحسب معلومات لموقع “العهد” الإخباري، فإن معظم الموقوفين الذين يحملون جنسيات سورية سبق أن طلبوا من الجهات المعنية في مراكز الأمم المتحدة وقف المساعدات الشهرية وسحب ملفاتهم نهائيًا من لبنان، الأمر الذي يمكنهم من الحصول على إقامة مؤقتة فور وصولهم الى الدول الأوروبية.
وتنشط في الآونة الأخيرة عمليات شراء مراكب الصيد بأسعار خيالية تصل إلى 100 ألف دولار.
عمليات التهريب عبر المافيات والسماسرة الذين يتاجرون بأرواح الناس، أعادت الى الأذهان حادثة غرق المراكب قرب شواطئ مدينتي طرابلس وطرطوس العام الماضي التي قضى خلالها نحو 100 شخص، ولم تشكل رادعًا للمئات الذين يواصلون المغامرة بأرواح الناس وأولادهم، ليكون المهربون هم المستفيد الأول من كل ذلك.
