.

قاسم: أفق المواجهة بانتخاب الرئيس مسدود ولا ينجح الاستحقاق إلا بالتوافق والانفتاح

nbsp;

وطنية – أشارnbsp; نائب الامين العام لحزب اللهnbsp;الشيح نعيم قاسم، في كلمة القاهاnbsp;اليوم، خلال حفل تأبيني في بيروت، الى انnbsp;quot;جنديا مصريا مجاهدا انطلق على الحدود المصرية – الفلسطينية ليقتل عدداً من الصهاينة ويجرح عدداً آخر، ليعبِّر هذا الجندي عن هذه الأمةnbsp;التي تختزل الجهاد والرفض للاحتلال والعدوان وتضع بوصلة فلسطين كهدف مشروع وضروري لا بدnbsp;أن يتحقق لتحرير الأرض الفلسطينية من البحر إلى النهر. فكل التحية للجندي محمد صلاح الذي أثبت أنnbsp;الجهاد ضد العدو الإسرائيلي يمكن أن يكون بأساليب مختلفة، ومن أماكن مختلفة ومن مبادرات مختلفة ومن حيث يعلم الإسرائيلي ومن حيث لا يعلم، ومن حيث يظهر الإسرائيلي عاجزا عن أن يضع حداnbsp;لعطاءات المجاهدين المتنوعين في مختلف المناطق في داخل فلسطين وفي خارج فلسطين. هذا المجاهد هو ركنnbsp;من أركان العمل المقاوم، الذي أصبح مقاومة الأمةnbsp;ولم يعد مقاومة حزب أو جهة أو جماعة معينة، وهنا القوة الحقيقية التي لا يمكن لأحد أن يضبطهاquot;.

اضاف: quot;في جنوب لبنان، يقف مزارع (إسماعيل ناصر) من بلدة كفرشوبا بوجه الجرافة الإسرائيلية من دون أن يخاف، رفضاً لاغتصاب الأرض والاعتداء عليها، وهو كالجبل لا يهمه ما يحمل هذا الإسرائيلي من سلاح، فسلاحnbsp;حقهnbsp;أقوى وسلاح مقاومته أقوى، وهذا يؤكد نظريتنا بالتمسك بجهاد الجيش والشعب والمقاومة، كي يبقى الإسرائيلي حائراًnbsp; لا يعرف كيف يمكن أن يواجَه، ومن يمكن أن يواجهه،nbsp;في إطار تكامل رائع ليس فيه لا قيود ولا حدود إلّا قيد التحرير الحقيقي الذي يجب أن نستمر به ونعمل من خلاله. هذا النموذج (نموذج إسماعيل ناصر) هو نموذج من نماذج بركات ثلاثي الجيش والشعب والمقاومةquot;.

وتابع: quot;اليوم نسعى لانتخاب رئيس ومنذ البداية أعلن quot;حزب اللهquot; مع حركة quot;أملquot; مع آخرين أنهم يدعمون ترشيح سليمان فرنجية إلى منصب الرئاسة، لأنهnbsp;رجل وطني منفتح على الجميع، قدم عفواً في مقابل الذي قتل والده وعائلته، من أجل أن يسهل العمل السياسي العام في لبنان. هو الذي جاهر دائماً بإيمانهnbsp;بالمقاومة وحق المقاومة وضرورة أن يكون لبنان مستقلاً، هو الذي يبني علاقات واسعة مع الدول العربية من دون استثناء والدول العالمية والإقليمية من دون استثناء، وله حظوة خاصة في العلاقة مع سوريا تساعده في أن يحل لنا أزمة كبيرة اسمها أزمة النازحين، وكذلك رسم الحدود بين لبنان وسوريا من أجل معالجة مسألة الترسيم البحري، أيضاً لاستخراج نفطنا وغازنا بشكل سليم. هذا الترشيح منذ البداية أيدناه لأنهnbsp;يملك المواصفات ويملك القابلية ليكون مطمئناً لقسم كبير من الشعب اللبناني، وفي آنٍ معاً يستطيع أن يعمل على خطة الإنقاذ بالتعاون مع الحكومة ومع الأطراف التي ستكون في هذه الساحة، لكن بعضهم يصر على أنهnbsp;يريد أن يعمل بطريقة التحديquot;.

واردف: quot;فليكن واضحاً بأنnbsp;أفق المواجهة في انتخاب الرئيس مسدود، ولا يمكن أن ينجح الاستحقاق إلا بالتوافق والانفتاح. أعلنا مراراnbsp;بأنnbsp;يدنا مفتوحة للنقاش والحوار، ولا زالت هذه اليد ممدودة لنناقش التفاصيل. قد نقنعكم بمرشحنا، وقد تقدمون معطيات تساعد في تدوير الزوايا للوصول إلى نتيجة إيجابية. لكن أن يبقى الشعار والعنوان هو التحدي وعدم الموافقة على الحوار ورفض من يتميز بكل هذه المميزات، فهذا إضاعة للوقت وتعطيل لحياة الناس وتأخير للاستحقاقquot;.

وختم: quot;نحن سنتابع بقناعاتنا بكل هدوء وفق القواعد الدستورية ومن خلال المجلس النيابي وتحركاتنا السياسية، ونسأل الله تعالى أن يفرجnbsp;عن هذا الاستحقاق بأن يفرجnbsp;عن بعض هؤلاء الذين يحملون حالة النكد وحالة المواجهة المسدودة الأفقquot;.

nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp;==============ع.غ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى