رأى رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل الدكتور حسين الحاج حسن ان انتخابات رئاسة الجمهورية ، ما زالت في مكانها ونتائج انتخابات يوم ١٤ حزيران الأخيرة وما افرزته وبينته من توازنات في المجلس النيابي، تدل على ان طريق الانتخابات والوصول إلى رئيس هو الحوار كلام الحاج حسن جاء خلال لقاء سياسي نظمته السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال في بلدة حوش العرب، في منزل هايل الطنوسي بحضور عدد من شيوخ العشائر العربية.
واشار الحاج حسن الى ان هناك أناس يعلقون على الحوار بأشكال مختلفة، نسألهم ما هو بديلكم عن الحوار، وما هو طرحكم الاخر المختلف عن الحوار، والذي يختلف عن الحوار، اعتقد ان ذلك هو نتيجة موقفهم ومشروعهم السياسي على تنوعه وهو ليس مشروع واحد، ولا موقف واحد، هو تقاطع سياسي، وفي ١٤ حزيران كانت ثلاث مجموعات نيابية، مجموعة صوتت للوزير سليمان فرنجية، عددها ٥١ نائب مجتمعين على مشروع سياسي، اما الذين صوتوا لجهاد ازعور ٥٩ نائب، لا يجتمعون على مشروع سياسي، ويتقاطعون على تعطيل الانتخابات وليس على الانتخاب.
والسؤال ما هو البديل الآن، عرفنا الاعداد والتوازنات وغيرها، المتبقي هو الحوار، اما رفض الحوار او وضع شروط على الحوار هل يفيد، هل يسمح بالتقدم الى الامام طبعاً هناك حراك خارجي يحاول المساعدة، ولا حراك داخلي واضح والمواقف واضحة،آملين ان يلتفت الفريق الاخر الى ان تعطيله للإنتخابات لايخدم لبنان واللبنانين، بل يساهم في إطالة الازمة، وفي زيادة مستوى الاستعصاء في ملف الانتخابات الرئاسية.
وفي الموضوع الاقليمي والدولي أكد ان هناك عشرات الدول تتمرد اليوم على الهيمنة الاميريكية، وهذا يخدم منطقتنا ويخدم الشعب الفلسطيني، والمتآمر الأول على القضية الفلسطينية هي الأدارة الاميريكية.
وبالنسبة للاتفاق السعودي الإيراني، السوري السعودي، وعودة سوريا الى الجامعة العربية دون رضا أميركا هي لمصلحتنا وهذا دليل على تراجع الهيمنة الاميريكية، والاتفاق الإيراني السعودي نزع عدد كبير من
من الفتائل في المنطقة.
واشار الى ان الولايات المتحدة الاميريكية تقوم بصياغة قانون في الكونغرس الأميركي ضد الدول التي طبعت مع سوريا “شو ها المنطق الفرعوني الطاغوتي” وما علاقتكم بذلك وهذا دليل تراجع الهيمنة الاميريكية على المنطقة، وهي تتراجع على المنطقة وعلى العالم. وفي ختام اللقاء
السبت العشائر العربية عباءة للحاج حسن احتفاءاً.
