وطنية – تساءل التيار المستقل، في بيان اثر الاجتماع الدوري لمكتبه السياسي الكترونيا برئاسة رئيس التيار اللواء عصام ابو جمرة، عن “مصير المبادىء والشعارات التي رفعها الشعب الذي تعرض في ٧ آب ٢٠٠١ للتنكيل والاضطهاد ، وباعها في أسواق المقايضات والبازارات، محولا الجلاد الى حليف يدعمه في كل محطاته السياسية واستحقاقاتها”.
كما تساءل “عمن غذى ودعم حتى الان المخيمات الفلسطينية بالاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والذخائر رغم تطويقها، وقبل سيطرة القوى الشرعية اللبنانية على كامل ارضها لوقف خطر هذا النزيف فيها”.
من جهة ثانية، دعا التيار “النيابات العامة المختصة الى فتح تحقيق بما اوردته احدى الصحف المحلية نقلا عن شركتي التدقيق “ان ميزانية مصرف لبنان مزورة “، مع ما تشكله هذه المعلومات من خطورة فائقة على المستوى الجنائي والاقتصادي والمالي ، ولبنان قد وصل الى حافة الافلاس”.
واشار الى “ارتفاع منسوب التوتر السياسي والعسكري في المنطقة بدءاً من التهديدات المتبادلة بين الولايات المتحدة وايران على خلفية اقفال معبر بو كمال بين العراق وسوريا، مروراً بايفاد الاسطول الخامس الاميريكي الى البحر الابيض المتوسط ، الى الاستفزازات المتبادلة على جانبي الحدود بين لبنان واسرائيل وقضم الاخيرة مزيداً من الارض اللبنانية، والى التحذيرات التي أطلقتها تباعاً بعض السفارات الخليجية والاوروبية لرعاياها في لبنان ، وردود الفعل الغاضبة من تصاريح احد الوزراء غير المسؤولة”.
ودعا المجتمعون “الى التحلي بالحكمة والوعي السياسي في هذه الظروف المصيرية التي يواجهها لبنان ريثما تبزغ شمس الاستقرار والسلام في ربوعه”.
