وزير الثقافة للميادين: لا عدو لنا الاّ العدوّ الإسرائيلي وعلى الجميع العمل من أجل حفظ الوحدة الوطنية.
أكّد وزير الثقافة للميادين أنّ كل لبناني محب لوطنه، سواء اتفق مع فكرة وجود المقاومة أم اختلف معها، عليه ان يعي خطورة المرحلة وان يعمل على تعزيز اسباب الصمود الداخلي.”
وتابع:”المشاحنات والسجالات وقود الفتنة، والفتنة نائمةٌ فلا يجوز ايقاظها فهي مطلب العدو وعلينا اجهاض ما يسعى اليه لهذه الناحية.”
واضاف المرتضى:” رسالتي الى اللبنانيين الصامدين أن علينا جميعاً الترفّع وحفظ الوحدة الوطنية فلا ننجرف الى سجالات مع سفلةٍ او تافهين او مضلَّلين فهذه السجالات ترهق من دون طائل وتشتت التركيز عن العدو الاسرائيلي ولا تخدم الاّ أهداف هذا العدو الخبيث الذي يستميت من أجل بث الفتن الداخلية واشعال حرب بين اللبنانيين بعد عجزه امام بسالة المقاومين.”
وختم:” لبنان سوف يتجاوز هذه المرحلة انشالله بقضل ثبات المقاومين ووحدة الصف الداخلي وحكمة القادة وكل تشويشٍ من الاسرائيلي وابواقه وادواته لن يغيّر شيئاً في هذا طالما حفظ اللبنانيون انفسهم بحفاظهم على الوحدة الوطنية.”
كما اكد وزير الثقافة: في تعليقٍ على رسالة عضوي الكونغرس الأميركي لحود وعيسى الى بايدن المتضمنة طلب القاء عقوبات على الرئيس نبيه بري قال وزير الثقافة القاضي محمّد وسام المرتضى للميادين: ” أجزم لكم أنّ هاتين الرسالتين ليستا بدافع الغيرة على الدستور ولا على مصالح الشعب اللبناني، بل لتقديم مادة سجالية ترمي إلى حرف النظر عن القضية الأساس وهي الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في حقّ المدنيين في لبنان كما ترمي الى التشويش على الأصوات المتصاعدة الساعية الى وقف هذا العدوان الإسرائيلي الآثم والجبان”.
وأضاف المرتضى:” دولة الرئيس نبيه برّي كان ولا يزال الأحرص على تطبيقه قواعد الدستور في استحقاق انتخاب رئاسة الجمهورية. ومنها استمرار توافر نصاب الثلثين كحضور، لصحة انعقاد الجلسات أوّلًا ولتأمين القدر الأكبر من التوافق اللبناني ثانيًا. وهذا ما جرت عليه بلا استثناء جميع استحقاقات الرئاسة الأولى منذ قيام لبنان وإقرار دستوره.”
وأردف:” الآن، تحت العدوان الإسرائيلي، وفي ظلّ المبادرات والمفاوضات التي يتولّاها الرئيسان برّي وميقاتي والحكومة اللبنانية مجتمعةً، لوقف هذا العدوان المؤيّد بالذخائر الأميركية العسكرية والسياسية، يتأكّد أكثر فأكثر أن رسالة عضوي الكونغرس عيسى ولحود إلى الرئيس بايدن بشأن انتخابات الرئاسة الأولى، ليست حرصاً على مصالح الشعب اللبناني، بل تهدف الى خلق مادة سجالية ترمي إلى حرف النظر عن القضية الأساس وهي ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان، كأولوية لا محيد عنها من أجل الدخول في المسار الدستوري الصحيح.”
وختم المرتضى:” الدستور اللبناني لا تفسّره الرسائل الأميركية سواء منها ما كتب بالحبر أو بالنار. والأستاذ نبيه بري رئيس المجلس النيابي سيبقى على رأس المقاومين المدافعين عن لبنان وسيادته ودستوره.”