اخبار ومتفرقات

و لم يكن العدو الأصيل اوهن من بيت العنكبوت: اعتذار من عبارة حق الردّ.

الحقيقة الساطعة ان العدو الأصيل لم يكن للحظة اوهن من بيت العنكبوت إنما كان امكر من ثعلب يعرف كيف يوهمنا انّه حمل وديع مسكين قابل للذبح ساعة نشاء.

يجب إعادة قراءة المشهد كما يجب التحقيق مع المستشارين العسكريين الذين كانوا يقنعون قيادات جهادية ان كيان العدو على شفير الانهيار وان جيشه سلك درب الانتحار.

القائد لا يكذب،

من خدع القائد؟

مَن هم هؤلاء الذين افرطوا في التفاؤل الاجتماعي وحتى الغيبي واستهتروا بتبعات الامور واصرّوا ان قراءة جيوش الدول العربية ليست غير امعان في الخيانة و في التبعية و في العمالة.؟

لا الرئيس جمال عبدالناصر ولا السادات ولا مبارك ولا مرسي ولا السيسي ولا صدام.حسين ولا حافظ الأسد ولا بشار الاسد ولا معمر القذافي ولا علي عبدلله صالح ولا ياسر عرفات ولا حتى محمود عباس كانوا خونة إنما كانوا يعرفون تماما ما تجهله الحركات الثورية الجهادية المقاومة.

كانوا يعلمون ان الكيان المؤقت ليس اوهن من بيت العنكبوت.

الان فهمنا اكثر عبارة حق الرد في الوقت والزمان المناسبين.

نحن الآن في حق الرد في الزمن والمكان المناسب،بعد ساعة،بعد يوم،بعد شهر،بعد سنة،عشرين سنة وربما بعد مئة عام.

 

مَن الذي اقنع قيادات جهادية صادقة في قتالها للعدو الأصيل ان بمقدور تنظيمات جهادية ومقاومة ان تقوم بعمل جيش نظامي لمواجهة افرنج الغرب وتتر ومغول الشرق وخونة من عرب ومن مسلمين؟

مَن الذي اقنع الجميع أن رأي الرئيس انور السادات في حرب رمضان من سنة 1973 عندما برّر توقف الجيش المصري عن القتال كان خاطئاً وشبه خيانة وليس قراءة عميقة للجيش المصري ان الحرب ما عادت ضد.العدو الأصيل إنما ضد واشنطن وافرنج الغرب و معهم تقاعس السوفيات.

لا حليف لك ضد أمن العدو الأصيل وكل العالم معك ضد أخيك وابن عمك وصديقك وجارك و ابن البلد.

للعدو الاصيل حلفاء أشرار صادقين ولا حلفاء لك في حربك ضده غير الاسطورة.

تحطمت الاسطورة الدينية ولم يتدخل الغيب رغم رفع الدعاء.

نحن في الاسطورة الأضعف والعدو الأصيل في الاسطورة الاشرس.

ما كانت عبارة حق الردّ جبناً او خيانة إنما كانت مهادنة ونفس طويل وعجزاً عسكريا حقيقياً.

حتى أمير المؤمنين في دمشق الاموية لم يصرّح ولو بعبارة حق الرد في الوقت والزمن المناسبين. 

عذراً من قادة الفدائيين فالعدو الأصيل ليس اوهن من بيت العنكبوت ابداً وعليكم طرد المستشارين السياسيين والعسكريين السابقين لأنهم اخطؤوا في التقدير وفي إدارة الصراع.

لسنا بخير.

الاوهن من بيت العنكبوت هم الأمة الإسلامية والامة العربية والامم المتحدة واحرار العالم.

الحقيقة ان عبارة الأمة كذبة وكنا نعلم ذلك إنما حاولنا حث الشرفاء على النهضة إنما لا صدى.

ابي هل انهكك التعب والمسير،

لم.يبق غير يوم واحد او سنة أو جيل او جيلين بعد ونحقق الانتصار.

التقية افضل والاستتار بالمألوف اسلم لحين تنتهي العواصف .

والله اعلم.

 بقلم د.احمد عياش

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي الموقع، شكرا على المتابعة. 

زر الذهاب إلى الأعلى