.كسروان

سوسان ممثلاً دريان في احتفال تربوي في المقاصد صيدا: انتم املنا في بناء وطن عزيز لا فساد فيه او مفسدين

وطنية – احتفلت جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا بتخريج الدفعة ال 15nbsp;من ابناء و بنات ثانوية حسام الدين الحريري، برعاية مفتي الجمهورية اللبنانية الدكتور الشيخ عبد اللطيف دريان nbsp;ممثلاً بمفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان،nbsp;في حضورnbsp;النواب: علي عسيران ، الدكتور ميشال موسى ، محمد الدادا ممثلاًnbsp;الدكتور عبد الرحمن البزري، ممثل الدكتور اسامة سعد، الدكتور خالد الكردي ، رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة بهية الحريري ، نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية فيnbsp;لبنان ورئيس مكتبها في صيداnbsp;الدكتور بسام حمودnbsp;، رئيسة جمعية المواساةnbsp;رولا nbsp;الشماع الأنصاريnbsp;،رئيس جمعية رعاية اليتيمnbsp;الدكتور سعيد مكاوي، رئيس لجنة الاهل القاضي اسماعيل دلة واعضاء اللجنة، بالاضافة الى مديري المدارس في منطقة صيدا ، حيث كان في استقبالهم رئيس واعضاء المجلس الاداري في الجمعية nbsp;ومديرة الثانوية وافراد الهيئيتين الادارية والتعلمية.nbsp;

وتخلل الحفل كلمات لراعي الحفل ، ورئيس الجمعية nbsp;فايز البرزي ومديرة الثانوية دينا جرادي و ممثلي الخريجين الذين ألقوا كلمات nbsp;بإسمهم، وهم الطلاب: يوسف مغربي، رضا البزري، جود كاعين وأحلام مغربي، ورئيس لجنة الاهل . كما تمnbsp;توزيع الشهادات والجوائز على الطلاب والمتفوقين.

سوسان

استهل المفتي سوسان كلمة راعي الحفل، وقال: quot;شرفني مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان تمثيله في هذا الاحتفال الزاهر نعيش فيه عبق النجاح والتفوق حاملاً لكم منه تحياته وسلامه ودعاءهnbsp;بالتوفيق والنجاح الدائمquot;.

وتابع: quot;في هذه الأمسية السعيدة المليئة بالفرحة والبهجة والسرور ومع الأبناء والأهل والأصدقاء نحتفل بالناجحين والفائزين في مدرسة الحسام، نحتفل ونحن نرفع رؤوسنا بالنجاح والانجاز العلمي وعطاءً من أجل الأبناء وعلمهم وتربيتهم وثقافتهم بأسلوبٍ ناجح وبمسلك هادف وخَلقِ الشخصية المقاصدية التي تميزت بعلمها وتربيتها ووطنيتها وإيمانها أكثر من مائة وأربعين عامًا، والمقاصد قلعة صيداوحصنها المكين التي حافظت على الوجود العلمي والحضور التربوي والدور الوطني، كانت ولازالت تزرع في أبنائنا القيم والثوابت الإيمانية والوطنية والعلمية. تحيةً لكل العاملين الصادقين فيه إدارةً وجهازًا تعليميًا ومشرفين وغيرهم يقودهم مجلس إداري حكيم في قراراته وتوجهاتهquot;.

وخاطب الطلاب:nbsp; quot;يا أبناء الحسام المقاصدية، المقاصد تاريخ طويل مليء بالعلم والعلماء والمتفوقين والمتفوقات nbsp;في مجالات الحياة المتعددة والمتنوعة. كنا ومازلنا نعتز بأننا مقاصديون واليوم مدرسة الحسام الزاهرة في المقاصد وفي يوم عيدها العلمي بأبنائها وبدورها وحضورها وحداثيتها العلمية وابداعها والحرص على رسالة من بناها تقدم نموذجًا حساميًا متمثلاً بخريجيها وأبنائها يحملون لنا رسالة نسمعهم يقولون لنا فيها نحن من أمة العدل والاعتدال والوسطية، والتجديد في محله ومن أهله جامعًا بين الفعل الصحيح nbsp;والعقل الصريح منفتحًا على الحضارات بلا ذوبان مراعيًا الخصوصية بلا انغلاق، محافظًا في الأهداف، متطورًا في الوسائل، ثابتًا في الكليات، مَرنًا في الجزئيات، يستلهم الماضي ويعايش الحاضر يستشرف المستقبل، يرحب بكل قديمٍ نافع، ينتفع بكل جديدٍ صالح، ويلتمس الحكمة من أي وعاءٍ خرجت، متمسكين بهوية هذا الوطن وبوحدته وحريته وكرامة الإنسان فيه ولن يكون وطنًا كالذي نستلمه منكم. ونحن يا أبناءنا ماذا نقول لكم؟quot;

وتابع: quot;نعتذر لأننا nbsp;نسلمكم وطنًا متهالكا يتهاوى تضيع فيه القيم والكرامات. الحياة فيه صعبة ومشاكله كثيرة، نعتذر منكم لأننا صنفناه وطنيًا طائفيًا ومذهبيًا تحكمه المحاصصة، أُغلقت فيه المؤسسات وانهارت الناس فيه مشغولة كيف تؤمن لأبنائها العيش الكريم وأقساط ومصاريف الجامعات، نسلمكم وطنًا ممزقًا بأهواء المسؤولين فيه وبدون مشروع لإنقاذه وإخراجه من هذا الضيق المعيشي والاقتصادي والسياسي بل والتعليمي، نعتذر منكم ولنا كل الامل والرجاء بأن تنجحوا فيما نحن فشلنا وأن تحققوا ما لم نستطيع أن نحقق لوطننا ولأنفسنا ولحياتنا من معاني العدل والحق والحرية والعلم والكرامة والمساواة التي زُرعت فيكم في مدرسة الحسام وغيرها من المدارس المقاصديةquot;.

وختم: quot; أنتم الأمل والمستقبل والحياة الكريمة لأنكم أبناء الحسام المقاصدية، تحملون في قلوبكم الإيمان وفي ضمائركم الصدق والقيم وفي سلوككم الأخلاق والوطنية، أنتم الأوفياء لصيدا وللمقاصد ولمدرسة الحسام، وأنتم الطليعة للضوء والنور في هذا الظلام والظلمة الني نعيشه، وأنتم الحياة، ابنوا وطنًا عزيزًا كريمًا لا فساد ولا إفساد أو مفسدين، العلم فيه للجميع وفرص العمل للجميع بدون تمييز أو تفريق ولا تقولوا اليوم وداعًا بل قولوا إلى اللقاء، أوفياء، صادقين، متفوقين، ناجحين في مسيرتكم العلمية والحياتية، أننا ننتظركم ولن تخيبوا آمالنا فيكم وتذكروا دائمًا أنكم مقاصديون، حساميون، ومن نجاح إلى نجاحquot;.

البزري

بدوره، لفت البزري الى اننا nbsp;quot;نحتفل معًا بتخريج الدفعة الخامسة عشر من طلاب هذا الصرح التربوي المميز لتنضم هذه الباقة الجديدة إلى أسرة خريجي جمعية المقاصد، مسلحة بمبادئ وقيم المدرسة الأم من ناحية، وبعلوم هذا الصرح المميز الذي تمكن في فترة زمنية قياسية من أن يصنع لنفسه هوية متميزة.والتميّز هذا،كان فعل إرادة واعية، وعملاnbsp;دؤوبا، تَشاركَ فيه جميع أفراد مجتمع هذه المدرسة، في بناء خطة تربوية متكاملة، تتناغم مع الواقع الحقيقي للعملية التربوية الحديثة،كما أنها خطة مبنية على تعزيز ودعم الهوية الثقافية للمجتمع العربي الإسلامي المنفتح على الثقافات العالمية، والاستفادة منها، دون أن ينال ذلك من مبادئنا، وقيمنا، وهويتنا الثقافية والإسلامية.هكذا تميّزت هذه الثانوية بخدماتها التربوية،لتقدّم لطلابها في مختلف المراحل، بالإضافة إلى المنهج اللبناني،برامج تربوية تتميز بمعايير عالمية تابعة لمنظمة البكالوريا الدولية، والبرنامج الفرنسي المطبّق بإشراف وكالة تعليم اللغة الفرنسيةالتابعة لوزارة التربية الفرنسية فضلاً عن المنهج الأجنبي للطلاب حاملي الجنسيات الأجنبيةquot;.

وتايع: quot;سنعمل على حمل شعلة المقاصد بكل ما أوتينا من همة، ونشاط، وإخلاص في سبيل الحفاظ على أهداف مؤسسيها،ورفع مستوى التربية والعلوم والقيم الإسلاميةquot;.nbsp;

واعتبر أن quot;قيمة وأهمية الانسان ليست بثيابه ولا بماله وإنما بعلمه وعمله لحظة اعتزاز بالنجاح الذي حققتموه فحافظوا عليه لأنكم ستكونون السبيل الوحيد لتقدم هذا الوطن والمحافظة عليه .إذا كان لي من نصائح إضافية أزودكم بها فهي quot;ان تتزودوا بالعلم ما استطعتم،nbsp;لا تيأسوا إذا فشلتم،لا تغضبوا، حتى لا تفشلوا، وتغلبوا على الغضب بالهدوء والتريث قبل أخذ القرار. ولتكن إرادتكم قوية،اجعلوا حبكم لأهليكم، ومدرستكم ووطنكم، أكبر من حبكم لأنفسكم، احصلوا على صفات التواضع والصدق، عنوانًا لتعاملكم مع الناسquot;.nbsp;

جرادي

وقالتnbsp;مديرة الثانوية دينا جرادي:nbsp;quot;نجتمع اليوم للاحتفال بالدفعة الخامسة عشرة من خريجي ثانويتنا، ثانوية حسام الدين الحريري. نحتفل بإنجازاتهم المميزة، وبإصرارهم على تحدي الظروف المحيطة، وبتجاوزهم للعوائق المختلفة، وبشخصياتهم الفذة وطموحهم اللّامتناهي، وتفاؤلهم دائمًا بأنهم مقدمون على تحقيق أحلامهم وأهدافهم.

وتابعت: quot;لطالما سعينا إلى التميّز، متخطّين بذلك كلّ الحدود، ومعتمدين معايير أكاديمية، منهجية ولامنهجية، متجددة، من مسابقاتٍ أكاديمية، إلى بطولاتٍ رياضية، إضافةً إلى مشاركاتٍ فنيةٍ وخدماتٍ مجتمعية. فقد تمكّنت ثانويتنا من تعزيز ثقافة التنمية البشرية المستدامة، مشجعةً بذلك الطلاب على اكتشاف ميولهم العلمية وهواياتهم، والتفوق في مختلف المجالات. ولعلّ هذه الإنجازات تشكّل عينةً من الدّعم الثّابت والتضحيات التي لم يتوانَ المعلمون والمرشدون عن تقديمها للطلاب منذ المراحل الأولى وحتى النهاية، مقدّمين كل ما بوسعهم وأكثر لتوجيه الطلاب وتثبيت خطاهم نحو النجاح، مركّزين بذلك على إكسابهم الخبرات والمهارات الإجتماعية التي لا تقتصر فقط على ما هو موجود في الكتبquot;.

ثم استعرضت جرادي الخطة التربوية والاهداف التي وضعت منذ بداية العام والانجازات التي تم nbsp;تحقيقها وصولاً لاحراز الطلاب هذا النجاح quot;.

دلة

بدوره، قال دلة: quot;في ظل هذا الوضع الذي نعيشه. ومن رحم الإنهيار الإقتصادي الذي ترك آثاره على المعيل والمعال. ومن رحم التأزم السياسي وما ترك من قلق واضطراب،nbsp;ومن واقع الفلتان الأمني والتردي الأخلاقي والتعثر التربوي، تولد هذه البارقة، بارقة الأمل، من هذه الوجوه النيرةnbsp;الكريمة لترسم هذا الشعور في هذه الأنفس الحاضرة، لنزجي هذا الشعور والثناء والجميل والعرفان لجمعية المقاصد وثانوية الحسامquot;.nbsp;

وختم دلة: quot;مبارك عليكم هذا الجهد ومبارك اليوم مع حصاد العقول. وهذه الفرحة تنسي تعب السنين. من أجل ذلك كان لزاما أن تكونوا قد عرفتم من أنتم أيها المقاصديون أن تطلقوا العنان لطاقاتكمquot;، معتبراً أن quot;قنطرة العبور إلى النجاح إنما تمر بالصعاب الثقال وعلى عاتق أصحاب الهمم والرجالquot;.

وشكر دلة باسمه وباسم لجنة الاهل في ثانوية الحريري لادارتها التعليمية والاداريةوالعمالية ، وللجمعية المنضوية تحت لوائها ، جهودهم مهنئاً الجميع ومباركاً للطلاب نجاحهم.

nbsp;

nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp;=============== ل.خ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى