
دعا السفير الإسرائيلي السابق في إيطاليا درور إيدار لعدم حضور جنازة البابا فرنسيس، الذي توفي أمس الاثنين عن عمر 88 عاماً، واصفاً إياه بأنه “معاد للسامية”.
ونقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن إيدار قوله: “لا ينبغي لإسرائيل أن تشارك في جنازة البابا فرانشيسكو إذا كان لدينا كرامة وطنية”.
واعتبر أن البابا لم يقل سوى “بضع كلمات” لصالح إسرائيل، لكنه في الوقت نفسه واصل هجومه الشرس علينا واتهمنا بالإبادة الجماعية”.
وأوضح إيدار أن البابا “تحدث عن أطفال غزة، وليس عن أطفالنا وقدمنا على أننا الأشرار في العالم”، لافتاً إلى أن البابا “مسؤول إلى حد كبير عن تصاعد موجات معاداة السامية في العالم”.
واقترح إيدار أن على “إسرائيل إرسال ممثلٍ من مستوى منخفض إلى الجنازة، من أجل التذكير بأن الدم اليهودي ليس بلا قيمة”.