
مانشيت الصحف ليوم الجمعة 6حزيران 2025
الأنباء الكويتية:
الحركة طبيعية في مطار بيروت
الأنباء الكويتية:
في وقت كانت الغارات الإسرائيلية تتوالى على الضاحية الجنوبية، إستمرت الحركة طبيعية في مطار بيروت الدولي.
وقال المدير العام للطيران المدني المهندس أمين جابر ل”الانباء”: “الحركة طبيعية في المطار، وما من تعديل على جدول الرحلات”، مضيفاً إنه “تم إتخاذ إجراءات بإستخدام المدرج البحري للهبوط والاقلاع”.
الأنباء
عيدية أميركية: عدوان إسرائيلي واسع
الأخبار:
عشية عيد الأضحى، «عايد» العدو الإسرائيلي سكان الضاحية الجنوبية لبيروت بعدوان واسع، مستهدفاً مبانيَ في مناطق حارة حريك والحدت وبرج البراجنة، كما شنّ عدواناً على بلدة عين قانا في إقليم التفاح.
وزعم جيش الاحتلال أن الغارات على الضاحية طاولت «بنى تحتية تحت الأرض تُستخدم لإنتاج المُسيّرات».
وسبق العدوان بيان تحذيري يطلب إلى سكان المناطق المستهدفة إخلاءها، ما أثار حالاً من الهلع والإرباك في الطرقات التي كانت تغصّ بالمتسوّقين عشية العيد، وتسبّب بحركة نزوح كثيفة.
وقد سارعت القوى الأمنية إلى فرض طوق حول الأبنية المهدّدة، في حين توجّهت فرق الدفاع المدني والإسعاف إلى مشارف الأحياء المُستهدفة.
ومع بدء الأهالي إخلاء المباني المعرّضة للقصف وتلك المجاورة لها، باشر الرئيس جوزيف عون وقيادة الجيش سلسلة اتصالات مع لجنة الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، حيث طلب الجيش مهلة لإدخال وحداته إلى الأبنية ومعالجة أي خروقات محتملة.رفض العدو طلب الجيش اللبناني مهلةً لدخول قواته إلى الأبنية المهدّدة ومعالجة أيّ خرق وبالفعل، أُرسلت قوات خاصة من الجيش إلى المواقع المهدّدة، فيما بدأت المُسيّرات المعادية بشنّ غارات تمهيدية على أسطح الأبنية التي أعلن العدو عزمه قصفها. وبعد نحو ساعتين، طُلب إلى وحدات الجيش الانسحاب من الأبنية ومحيطها، في وقت رفع فيه العدو عدد غاراته التمهيدية إلى أكثر من عشر.
وبدا واضحاً أن الغارات التمهيدية هدفت إلى دفع وحدات الجيش إلى مغادرة المواقع المُستهدفة، تمهيداً لتنفيذ القصف، وهو ما أكّده الجانب الأميركي المشارك في لجنة الإشراف، والذي نقل إلى لبنان إصرار العدو على استهداف الأبنية.
ومع غياب أي تأكيد لبناني للمزاعم التي يسوّقها العدو، تجدر الإشارة إلى أن العديد من الأهداف التي استهدفها العدو في الضاحية الجنوبية سابقاً كانت مبانيَ سكنية بالكامل، لا تحتوي على أي منشآت عسكرية كما ادّعى.
وقد أظهرت المشاورات بين الجانب اللبناني ولجنة الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار أن معلومات العدو غير دقيقة. كما سبق للعدو الإسرائيلي أن أرسل خلال الساعات الـ 36 الماضية، تحذيرات عن مواقع أخرى إلى الجيش اللبناني، عبر لجنة الإشراف التي يرأسها الجنرال الأميركي مايكل جي ليني، كان آخرها على الأرجح يوم أمس في منطقة المريجة في الضاحية.وفي تصعيد إضافي مساء أمس، أصدر جيش العدو بياناً تحذيرياً لسكان بلدة عين قانا في الجنوب، داعياً إلى إخلاء عدد من المباني بذريعة احتوائها على منشآت تابعة لحزب الله.
وأعلن وزير الجيش الإسرائيلي إسرائيل كاتس أن الجيش نفّذ غارات استهدفت مبانيَ «تُستخدم من قبل حزب الله لتصنيع وتخزين الطائرات المُسيّرة»، مضيفاً أن «إسرائيل ستواصل تطبيق قواعد وقف إطلاق النار دون أي تنازلات، ولن تسمح لأي طرف بتهديد سكان الشمال»، محمّلاً الحكومة اللبنانية «مسؤولية مباشرة عن منع انتهاكات وقف إطلاق النار والأنشطة الإرهابية كافة».
رسالة إسرائيلية… إلى أميركافي المواقف، ندّد رئيس الجمهورية في بيان بشدّة بالعدوان على محيط العاصمة، مؤكداً أن «هذه الاستباحة السافرة لاتفاق دولي، كما لبديهيات القوانين والقرارات الأممية والإنسانية، عشية مناسبة دينية مقدّسة، إنما هي الدليل الدامغ على رفض المرتكب لمقتضيات الاستقرار والتسوية والسلام العادل في منطقتنا، وهي رسالة يوجّهها مرتكب هذه الفظاعات، إلى الولايات المتحدة الأميركية وسياساتها ومبادراتها أولاً، عبر صندوق بريد بيروت ودماء أبريائها ومدنيّيها». وختم البيان بالتشديد على أن «لبنان لن يرضخ أبداً».
وأكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن «موقفنا متطابق ومتبنٍّ لموقف فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون بكل المضامين الوطنية والسيادية التي يجب أن تكون جامعة لكل اللبنانيين في مواجهة العدوانية الإسرائيلية التي لا تستهدف طائفة أو منطقة بعينها، بل كل لبنان واللبنانيين وحتى العرب والمسلمين في أقدس مقدّساتهم وشعائرهم الدينية عشية عيد الأضحى المبارك».
وختم: «قدرنا في كل أضحى أن نقدّم الأضاحي دفاعاً عن لبنان وعن سيادته، ولن يحول العدوان بيننا وبين أعيادنا».
بدوره، اعتبر رئيس الحكومة نواف سلام أن العدوان يشكّل «استهدافاً ممنهجاً ومتعمّداً للبنان، وأمنه، واستقراره، واقتصاده، خصوصاً عشية الأعياد والموسم السياحي».
وأكّد في بيان أن «هذه الاعتداءات تُمثّل انتهاكاً صارخاً للسيادة اللبنانية وللقرار الدولي 1701»، مطالباً المجتمع الدولي بـ«تحمّل مسؤولياته لردع إسرائيل عن مواصلة اعتداءاتها، وإلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية».
أممياً، دعا مكتب المنسّق الخاص للأمم المتحدة في لبنان إلى «وقف أي أعمال من شأنها أن تقوّض بشكل أكبر تفاهم وقف الأعمال العدائية وتنفيذ القرار 1701». وأكّد في بيان أن «الآليات القائمة والأدوات الدبلوماسية متاحة لجميع الأطراف، لتسوية أي نزاعات أو تهديدات ولتجنّب أي تصعيد غير ضروري وخطير».
اللجنة الدولية تشرف على لبنان فقط!وتبدو لجنة الإشراف مع الانتهاكات الإسرائيلية المُستمرة واحتلال التلال الخمس وأراضٍ لبنانية أخرى، إضافةً إلى الحملات البرية والجوية اليومية ضدّ قرى الحافة الأمامية، وعمليات الاغتيال المتواصلة لمواطنين لبنانيين، وكأنّ مهمتها مُصوّبة باتجاه واحد؛ هو إخضاع لبنان للأوامر الإسرائيلية من دون انتزاع أي التزامات من إسرائيل، أو على الأقل إجبارها على وقف الغارات والانسحاب من الأراضي المحتلة.
في المقابل، يلتزم لبنان بكامل شروط وقف إطلاق النار في منطقة جنوب الليطاني، حيث بات حتى ضباط الجيش الأميركي في اللجنة يشيدون بجدية الجيش بالانتشار وبسط سيطرته على الأرض، لكن من دون أن يُترجم ذلك «التقدير» ضغطاً على الجانب الإسرائيلي.
وبرز التباين بين موقف الجيش الأميركي وفهم ضباطه الميدانيين لصعوبة المهام التي يقوم بها الجيش اللبناني، ولا سيما مع التعنّت الإسرائيلي، وبين الموقف السياسي الذي كانت تعبّر عنه الموفدة الأميركية إلى بيروت مورغان أورتاغوس، إذ إن الأخيرة، وفي سياق إثبات تطرّفها ضد المقاومة لإرضاء إسرائيل، مارست ضغوطاً على لبنان وقلّلت من أهمية ما يقوم به جيشه، ما دفع أكثر من جهة في الإدارة الأميركية إلى التنبيه من طريقة عملها، والحديث عن ضعف أدائها المهني، والدفع نحو تعيين موفد لديه اطّلاع واسع على ملفات المنطقة ولبنان، الأرجح أنه ضابط المخابرات العسكرية السابق جويل ريبورن.
مع العلم أنه يُرجّح بأن يكون قرار إعفاء أورتاغوس مرتبطاً أكثر بتغييرات طاولت غالبية أعضاء فريق مستشار الأمن القومي السابق مايكل والتز، والذي أقيل من منصبه على خلفية اتهامه من قبل الرئيس دونالد ترامب بمخالفة توجيهاته، بشأن المفاوضات مع إيران.
وكان من المُفترض أن تعقد لجنة الإشراف اجتماعاً الثلاثاء الماضي لمناقشة التطورات الميدانية والسياسية، وما تمّ إنجازه حتى الآن، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية.
لكن تم تأجيله إلى نهاية حزيران الجاري أو مطلع تموز المقبل.
وفيما عزت مصادر سياسية تأجيل الاجتماع إلى البلبلة التي أحدثها قرار استبدال أورتاغوس، قالت مصادر مطّلعة إن الأسباب تقنية بحتة بسبب انشغال قائد «اليونيفل» الجنرال أرولدو لاثارو في التحضير لمغادرة منصبه نهاية الشهر الجاري، وانشغال الملحق العسكري الأميركي بمهامّ في بلاده.
الأخبار
إسرائيل رفضت الاستجابة لطلب لبنان
بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
نقلت قناة «الجزيرة» عن مصدر أمني لبناني قوله، انّ الجيش حاول عبر لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الكشف على المواقع المهدّدة في الضاحية الجنوبية، ولكن إسرائيل رفضت الاستجابة لطلب لبنان، وبدأت بقصف هذه المواقع.
الجمهورية
السجال والخلاف السياسي انفتح باكرًا حول قانون الانتخاب
بعض ما جاء في مانشيت اللواء:
يبدو ان قانون الانتخابات النيابية وتشكيل مجلس الشيوخ، سيكون احد ابرز عناوين الدورة الاستثنائية للمجلس النيابي، وان السجال والخلاف السياسي حوله انفتح باكرا،ً بعد كلام الرئيس نبيه بري الاخير حوله، وسط مطالبة بتعديلات اساسية عليه، لا سيما تطبيق القانون الحالي لكن مع البطاقة الممغنطة وانشاء الميغا سنتر.
فيما يركز جانب من السجال على حق انتخاب المغتربين لنوابهم.واعتماد القانون الارثوذوكسي الى جانب الاقتراحات الاخرى من الكتل النيابية.
اللواء
الذهاب إلى عدوان على إيران؟
بعض ما جاء في مانشيت البناء:
شنّ الطيران الحربي وعدد من الطائرات المسيّرة في جيش الاحتلال أعنف عدوان جوي على لبنان منذ وقف إطلاق النار قبل سبعة شهور، حيث تعرّض عدد من الأبنية السكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، بأكثر من عشرين غارة شنتها الطائرات المسيّرة والطائرات الحربية، وتناقلت المصادر الإعلامية كلاماً منسوباً لمصدر أمني لبناني يقول فيه إن الاحتلال الذي زعم أنه استهدف مواقع تحتوي على مصانع للطائرات المسيّرة رفض طلباً لبنانياً رسمياً عبر لجنة مراقبة وقف النار للكشف على الأبنية المعنية والتحقق من المزاعم الإسرائيلية وتولّي مسؤولية معالجة أوضاعها إذا ثبتت الاتهامات، ما يرسم علامات استفهام كبيرة حول صدقيّة الاتهامات من جهة، وحقيقة الهدف من العدوان من جهة مقابلة.
المصادر السياسية المتابعة للعدوان وضعته في سياق مناخ تصعيديّ يريده رئيس حكومة كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، وصولاً لاحتمال الذهاب إلى عدوان على إيران مستفيداً من مناخ التوتر والانسداد في المفاوضات الأميركية الإيرانية ومن تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيران بعواقب وخيمة إذا رفضت مقترح المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف.وقالت المصادر إن تصعيد نتنياهو ليس منعزلاً عن الوضع الداخلي في الكيان في ظل قانون حل الكنيست الذي سوف يتم التصويت عليه خلال أيام، ويمكن للهروب نحو الحرب أن يتفاداه، وفيما تقاطعت المواقف اللبنانية الرسمية والسياسية عند إدانة العدوان وتحميل واشنطن كراعٍ لاتفاق وقف إطلاق النار مسؤولية مواصلة الاحتلال اعتداءاته على لبنان الذي نفذ كل موجباته وفق الاتفاق، تفرّدت القوات اللبنانية على ألسنة مسؤوليها ونوابها بتبرير العدوان وترداد الرواية الإسرائيلية بربط وقف النار بنزع سلاح المقاومة.
البناء
حرب الإبادة ضد العلويين التي لم تبلغ ذروتها بعد
الديار: عبد المنعم علي عيسى-
بدأت « مقتلة « العلويين ، التي يقصد بها هنا عمليات القتل الجماعي الممنهج التي نفذتها مجموعات مسلحة متحالفة مع قوات الحكومة السورية أيام 6 و 7 و 8 و 9 آذار المنصرم، وقد وثقتها منظمات حقوقية عدة كان أبرزها « المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الذي ذكر في تقرير له 6 نيسان إن عديد تلك « المقتلة» قد بلغ « 1783 مدنيا من العلويين» ، والراجح هو أن الرقم الحقيقي يفوق ذلك الرفم بأضعاف ، إذ لطالما أعلن المرصد أن « الأرقام التي ذكرها لا تعني بالضرورة أنها تمثل الحصيلة النهائية « ، وبمعنى آخر فإن الأرقام المذكورة هي حقيقية بالتأكيد لكنها لا تمثل كل الحقيقة بالتأكيد أيضا ، والشاهد هو أن صفحات القرى ، التي تعرضت لتلك الحملة ، كانت قد أصدرت لوائح بأعداد ضحاياها تتضمن الإسم الثلاثي ومكان تاريخ الولادة ، وعلى سبيل المثال ذكرت صفحة» المختارية»، وهي قرية تقع إلى الشرق من مدينة اللاذقية على طريق الحفة – صلنفة، أن عدد الضحايا من أبنائها بلغ 207 ضحية»، وذكرت صفحة « صنوبر جبلة»، وهي قرية تقع على مسافة 10 كم جنوب اللاذقية، أن عدد ضحاياها « بلغ 317 نجمة زينوا سماء جبلة» ، في حين أن الأعداد التي وردت في تقارير المرصد حول تينك المجزرتين تقول أنها كانت عند 53 في المختارية و 135 في صنوبر جبلة ، من دون أن يعني ذلك تشكيكا بمصداقية التقارير الصادرة عن المرصد الذي أثبت أنه يتمتع بحرفية عالية.
بعد أيام ، من المقتلة ، نفى الرئيس السوري أحمد الشرع « مسؤولية حكومته عن الهجمات» ، ثم تعهد بـ « محاسبة أي شخص متورط في سفك دماء المدنيين» ، قبيل أن يعلن عن « تشكيل لجنة مستقلة هدفها تحديد المسؤولين عن أعمال العنف « ، واللجنة التي أعلنت بمرسوم صادر يوم 9 آذار المنصرم كانت ملزمة بتقديم تقريرها خلال مدة لا تزيد عن الشهر الواحد ، لكن جرى التمديد لها لشهرين لاحقين.
وعلى الرغم من أن مدة الأشهر الثلاثة قد انتهت يوم 6 حزيران الجاري ، إلا أن شيئا لم يذكر عن تقريرها المزمع رفعه إلى رئيس الجمهورية ، والذي يجب أن ينشر على الملأ ، ناهيك عن أن أداء اللجنة كان فيه الكثير مما يقال فيه ، الأمر الذي أثبتته عشرات الصفحات التي يديرها ناشطون من موقع الحدث .
بالتأكيد كان غياب» العدالة» و» المساءلة» سببين أسياسيين في استمرار أعمال العنف والقتل ، فعندما يأمن المجرم الإفلات من العقاب يصبح « سوق الدم» رخيصا ، هذا إن لم يصبح بلا ثمن في ذلك السوق ، والمؤكد اليوم هو أن العلويين يرون أن دماءهم باتت محكومة ، ومسعرة ، عبر تلك « البورصة» التي تفتح يوميا على انخفاض أسهمها ، ثم تغلق مساء على انخفاض آخر ، وهكذا دواليك .
نفذت» قوات الأمن» السورية يوم الأربعاء 4 حزيران « عملية أمنية في قريتي الدالية وبيت عانا بريف جبلة وفقا لما ذكره» المرصد السوري لحقوق الإنسان» ، وقد أسفرت العملية ، وفق المصدر السابق ، عن» مقتل شابين ( أحدهما من ذوي الإحتياجات الخاصة) ، كما عثر على جثة شاب ثالث من قرية بطموش».
وأضاف المرصد أن « الأخير قتل على الأرجح خلال عملية الإقتحام» ، أما محافظة اللاذقية فقد أعلنت عن» عملية أمنية هدفها مطاردة الضالعين في هجوم استهدف مركز الإتصالات في قرية الدالية» ، وقد أعلنت المحافظة في بيان لها عن» اعتقال العديد من الضالعين في الهجوم» ، كما جرى الإعلان عن « حظر التجول في القرية حتى إشعار آخر « ، لكن أهالي القرية الذين تواصلت معهم» الديار» أكدوا أن مركز الإتصالات كان فارغا ، وهو لم يتعرض لأي هجوم على الإطلاق .وفي اليوم ذاته ، الأربعاء 4 حزيران ، قام حاجز أمني بالقرب من قرية « ربيعة» بريف حماة بتنفيذ إعدام بحق 8 مدنيين بعد إطلاق النار على « سرفيس» كانوا يستقلونه ، كما أصيب 5 آخرون في تلك الحادثة ، وقد حاول محافظ حماة توجيه الحدث نحو مطارح أخرى ، فقد قال إن « ما حصل كان نتيجة الإنفجار الحاصل في مستودع للذخيرة عائد لكتيبة الدفاع الجوي القريبة من الحاجز « ، لكن « المرصد السوري لحقوق الإنسان» أكد على إن» عملية القتل وقعت قبيل حدوث الإنفجار» .
هناك اليوم الكثير من العناصر ، والفصائل ، المتفلتة ، وهي ترى نفسها فوق أي محاسبة ، والراجح هو أن رؤية هذي الأخيرة تمثل» عين الصواب» ، انطلاقا من قراءتها للتوازنات التي تقوم عليها السلطة الحالية ، والأخيرة تراها على درجة عالية من الهشاسة ، بل بدرجة تفرض عليها الركون في وضعية» من كفت يداها» ، ولربما كانت السلطة تنظر إلى تقارباتها مع الغرب ، واسرائيل ، على أنها « دثار» يقيها من التداعيات المحتملة لكل ذلك التفلت الذي لم يبلغ مداه الأقصى كما يبدو .
الديار
استعدادات للتحرك
بعض ما جاء في مانشيت اللواء:
حياتياً، تستعد روابط القطاع العام، على مستوى العاملين او في التقاعد لاطلاق سلسلة تحركات في بيروت ومختلف المناطق، في الاسبوع الذي يلي عطلة عيد الاضحى المبارك، وذلك لعدم تفاقم الهوة والفروقات في رواتب من يتعاطى معاشاً او راتباً من الدولة، وفقا لبيان المجلس التنسيقي للتقاعد وموظفي الادارة العامة..
اللواء
الضربات مستمرة حتى نزع سلاح حزب الله؟
بعض ما جاء في مانشيت البناء:
أشار محللون وخبراء في الشؤون السياسية والعسكرية لـ «البناء» الى أن موجة الاعتداءات الإسرائيلية جاءت كرسائل تذكيرية للدولة اللبنانية بأن الضربات مستمرة حتى نزع سلاح حزب الله، وبالتالي الضغط على لبنان للرضوخ للشروط الإسرائيلية الأمنية والسياسية وفي مقدمتها الالتحاق بركب مسار السلام والتطبيع التي بدأت تذهب اليه بعض الدول العربية، كما تهدف الى زرع الرعب واليأس في بيئة المقاومة وتدفيعها ثمناً باهظاً عشية عيد الأضحى.
أما الهدف الأهم فهو محاولة رئيس حكومة «إسرائيل» حرف الإنذار عما يحصل في داخل الكيان الإسرائيلي من خلافات داخلية والمأزق السياسي الذي ينتظر حكومته إلى حد احتمال فرط عقدها في ظل دعوات بعض الأحزاب الإسرائيلية إلى التصويت بعد حوالي الأسبوع على حل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة، وبالتالي التصعيد العسكري في لبنان يخدم مصلحة نتنياهو وفريقه ويخلق مناخ حرب ويُعيد توحيد الداخل الإسرائيلي وينقذ حكومته.وإذ توقع الخبراء توقف الغارات مستبعدين توجه «إسرائيل» إلى توسيع الحرب على لبنان مع اجتياح بري للجنوب، كما ذكر الإعلام الإسرائيلي سابقاً، علمت «البناء» أن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نواف سلام أجروا سلسلة اتصالات مكثفة مساء أمس، مع مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى ومع مسؤولين فرنسيين وأوروبين ومع الأمم المتحدة ومع سفراء ووزراء خارجية دول عربية ومع رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار في الجنوب، للضغط على «إسرائيل» لوقف عدوانها وانسحابها من الجنوب ووقف خروقها.
ومن المتوقع وفق المعلومات أن تؤدي هذه الاتصالات إلى عودة الهدوء بدءاً من صباح اليوم.
لكن مصادر معنية لـ»البناء» نفت الحصول على ضمانات خارجيّة من «إسرائيل» بتمرير عطلة عيد الأضحى بأجواء هادئة.
البناء
ملف اعادة الاعمار يتحرك؟
بعض ما جاء في مانشيت الديار:
تشير أوساط سياسية الى ان ملف اعادة الاعمار سوف يتحرك عمليا بعد عيد الاضحى، وذلك من وحي اللقاء بين وفد حزب الله ورئيس الحكومة نواف سلام، ويمكن اعتبار المرحلة المقبلة مرحلة الانتقال من الاقوال الى الافعال وستستفيد الحكومة من المسح الذي قام به حزب الله في كافة المناطق اللبنانية، للاستفادة من مبلغ 20 مليون دولار من العراق،و 75 مليون يورو من فرنسا و250 مليون من البنك الدولي، وسيتم البدء بالمباشرة رفع الانقاذ والترميم الجزئي والانشائي، وبحسب ارقام الحزب التي قدمت لسلام فان تكلفة الترميم الجزئي 37 مليون دولار تسمح بعودة نحو 7الاف عائلة، و20 الفا سيعودون الى منازلهم في حال انجزت الدولة الترميم الانشائي، وتكون الانطلاقة في المؤتمر المزمع عقده للدولة المانحة في 10 حزيران، وستنطلق اولى الاجتماعات الوزارية بعد عيد الاضحى وسيكون الوزير السابق علي حمية ممثلا لرئيس الجمهورية في تلك الاجتماعات بصفته مستشاره لشؤون اعادة الاعمار.
الديار
توطين الإيغور في سورية… الغاية والدور المرسوم؟
وكالات: حسان الحسن-
“الأمر ليس مستغربًا على الإطلاق، هو أن تضم سلطة الأمر الواقع القائمة راهنًا في دمشق، نحو 3500 إرهابي من المسلحين التكفيريين الإيغور الصينيين، إلى عديد الجيش السوري الجديد. والسؤال البديهي، هنا: من أتى بهؤلاء الإرهابيين إلى سورية، منذ العام 2011، ومن هو مشغّلهم الفعلي، ولمصلحة من صبّت أعمالهم الإجرامية كلها”؟ يسأل باحث في الشأن السياسي الدولي.
ويرى أن: “رئيس سلطة الأمر – والمذكورة آنفًا – أبو محمد الجولاني، هو برتبة موظف في المحور الغربي لا أكثر، ينفّذ تعليمات – أي الجولاني – واشنطن ومن معها”.
ويقول الباحث: “لا بد أن يتكفّل المشغّل الفعلي لهؤلاء المسلحين برعايتهم وإيوائهم في سورية راهنًا، حيث جاء بهم هذا المشغّل، ثمّ دفعهم إلى القيام بأنشطة إرهابية تستهدف دولة الصين عينها، في مرحلةٍ لاحقةٍ، تحديدًا في التوقيت الذي يحدده”، يختم الباحث.
في هذا السياق، تؤكد مصادر سياسية سورية أن: “مشكلة الإرهابيين الأجانب المنتشرين على الأراضي السورية هي من أعقد المشكلات التي تواجهها السلطة الانتقالية في دمشق، على طريق الاستقرار.
هذا إلى جانب بعض المشكلات الأخرى المماثلة، مثل وجود “داعش”، وسواها، فضلًا عن الأزمات الاقتصادية والمعيشية”.
في هذا الجانب تستحضر المصادر حديثًا لأبي محمد الجولاني، قال فيه: “كيف يمكن لي أن أتخلى عن من قاتل معنا، ولم يتخل عنا؟”. وترى هذه المصادر أن: “الجولاني أمام مشكلةٍ حقيقةٍ، لأن أبواب دول العالم مقفلة أمام الإرهابيين، لا بل إنهم عرضة للملاحقة القانونية، وفي حق بعضهم مذكرات توقيفٍ دوليةٍ”.
وترجّح المصادر عينها أن: “تؤسس سلطات الجولاني فصيلًا مسلحًا من الإرهابيين الإيغور، على أن ينضوي تحت سلطة وزارة الدفاع في سلطة الأمر الواقع القائمة في دمشق”. وتكشف عن طرحٍ يُتدوال في أروقة “السلطة السورية”، يفضي بأن تحدد بقعة انتشار المسلحين الإيغور، وسواهم من المتشددين الأجانب، في محافظة إدلب ومحيطها، هذا إذا لم يتم تشغليهم في إشغال الجبهة اللبنانية”، على حد تعبير المصادر.
وتستند، في كلامها الأخير، إلى موقف الجولاني الذي قال فيه: “لسورية و”إسرائيل” أعداء مشتركون في المنطقة”. فمن يقصد بذلك؟ وتسأل المصادر السورية عينها؛ وتلفت إلى أن: “دمج هولاء الإرهاربيين في “الجيش السوري” يواجه عقبة أساسية، وهي “تطويع” أجانب لا يحملون الجنسية السورية، والجولاني عينه تحدث سابقًا أن الدستور السوري المرتقب قد يعطي حق اكتساب الجنسية السورية “للمقاتلين” الأجانب المنضوين تحت قيادة الجولاني”، تختم المصادر.
غير أن مرجعًا سياسيًا شهد مجازر الساحل، يرى أن: “الجولاني يخاف الإرهابيين الأجانب، بخاصةٍ الآسيويين منهم، كالإيغور والأوزبك، بالإضافة إلى إرهابيي القوقاز، فهم قوة ضاربة، وغالبيتهم من الانغماسيين ومجموعة “العصائب الحمر”، زالذين كانوا لهم اليد الطولى في ارتكاب مجازر الساحل السوري، في آذار الفائت، لذلك الجولاني أمام مشكلةٍ حقيقةٍ ومعقّدةٍ من النواحي كافة؛ لأن إعادتهم إلى بلادهم صعبة، ودمجهم في الجيش أصعب، كذلك الأمر بالنسبة إلى دمجهم في النسيج السوري، بتزويجهم من نساءٍ سوريات، صعب أيضًا، أي دمج نسيجٍ مجتمعيٍ أجنبيٍ كاملٍ، وهو بعيد كلّ البعد من القيّم التي يؤمن بها غالبية الشعب السوري، بمختلف أطيافه ومكوناته”، يختم المرجع.
في السياق، أيضًا، يرجّح مرجع سياسي دمشقي مخضرم أن: “يحصل الإرهابيون الإيغور على الجنسية السورية، بعد ولادة “الدستور الجديد”، في بداية العام المقبل”.
ويبدي تخوفه أن: “يشكّل تجنيس هولاء الإرهابيين، “كوريدور ما بين الصين وسورية”، لعبور المزيد من الإرهابيين إليها”.
ويشبّه المرجع “السلطة الراهنة في دمشق، بإدارة التنظيمات “الجهادية” في أفغانستان خلال الحرب في ثمانينيات القرن الماضي، بل أسوأ”، على حد تعبيره.
ويتوقع المرجع أن: “يكون دور هؤلاء الإرهابيين، لاحقًا، مواجهة الحشد الشعبي العراقي والمقاومة في لبنان، بالتعاون مع الكيان الصهيوني، بإقرار من الجولاني نفسه، فكان واضحًا عندما قال: “نحن و”إسرائيل” لدينا أعداء مشتركون”.
وكالات
نتنياهو يسلّح عصابات في غزة… والانتقادات تلاحقه
الشرق الأوسط السعودية: غزة-
تلاحقت الانتقادات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس (الخميس)، بعد الكشف عن تسليحه لعصابات في غزة بهدف إحداث الفوضى ومواجهة «حماس».
وأقرّ مسؤولون إسرائيليون، أمس، بدعم حكومتهم لعصابات في القطاع، وذكرت «هيئة البث العامة» أنه تم تسليح العناصر بأسلحة كلاشنيكوف، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة «نفذت بموافقة نتنياهو، ولكن من دون علم وزراء حكومته».
وفجّر رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، القضية، أمس، لكنه زعم أن «الأسلحة تصل إلى مجرمين ينتمون إلى (داعش)، بأوامر من نتنياهو».
ولم ينف نتنياهو الادعاءات عن التسليح، وقال بيان صادر عن مكتبه: «تعمل إسرائيل على هزيمة (حماس) بطرق مختلفة، بناءً على توصية جميع رؤساء الأجهزة الأمنية».
وتتوافق الرواية مع دعم إسرائيل لمجموعة في غزة يقودها شاب يدعى ياسر أبو شباب، لكن مصادر ميدانية أكدت لـ«الشرق الأوسط»، أنه ليس محسوباً على «داعش»، موضحة أنه «كان متهماً بقضايا جنائية ومعتقلاً على خلفيتها لدى شرطة (حماس)».
وأوضحت أن «أبو شباب شكل بمساعدة آخرين مجموعة مسلحة باتت تضم العشرات وربما المئات، وينشطون جميعهم في المناطق التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية».
الشرق الأوسط