قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إنّ”الاجتماع الكبير من قبل العدوّ ومعه أميركا والدول الغربية هو للضغط علينا من أجل أن نخشى ونخاف لكننا لن نخشى ولن نخاف”.
وفي كلمة مصورة بمناسبة ذكرى طوفان الأقصى له قال سماحته :”نحن أبناء سيد شهداء محور المقاومة السيد حسن نصر الله (رض)”.
واضاف:””طوفان الأقصى” حدث غير عادي واستثنائي وهو بداية تغيير وجه الشرق الأوسط”.
واشار الشيخ قاسم الى ان “هدف الاحتلال كان إنهاء المقاومة بشكل كامل وإبادة الشعب الفلسطيني بما يجعله منزوع القدرة على توليد المقاومة والمطالبة بحقوقه، والمقاومة في غزة أسطورية بصمودها والشعب الفلسطيني لا يمكن هزيمته”.
واكد سماحته ان”جبهة الإسناد هدفها المساعدة والتخفيف عن غزة والدفاع عن لبنان وشعبه،و لبنان كان مستهدفاً ونتنياهو أعلن مراراً أنه يريد الشرق الأوسط الجديد، و جبهة لبنان استنزفت العدو 11 شهرًا وأخرجت المستوطنين بعشرات الآلاف من مستوطناتهم، وهذه الحرب لم تمس بإرادتنا ولن تمس بتصميمنا على المواجهة”.
وقال الشيخ قاسم:”إيران مصمّمة على أن تكون في جانب هذه المقاومة في الطريقة التي تراها مناسبة”.
واشار سماحته الى ان “كلما طالت الحرب سيزداد مأزق “إسرائيل”، وتابع :”محاولاتكم فاشلة وبيئة المقاومة متماسكة ونحن لدينا أشرف الناس وأعظم الناس وأهل العزم والبأس”.
وقال:” نحن ثابتون وسننتصر إن شاء الله وأنتم بنزوحكم تدفعون ثمنًا مشابهًا للثمن الذي تدفعه المقاومة”.
واكد الشيخ قاسم ان” حزب الله و”حركة أمل” على قلب واحد في السراء والضراء ومن يتوقع غير هذا من أبناء السيد موسى الصدر، و نحن لنا ملء الثقة بقيادة الأخ الأكبر الأستاذ نبيه بري، و نؤيد الحراك السياسي الذي يقوده الرئيس بري بعنوانه الأساس، وقف إطلاق النار”.
وقال:” أبشركم بأن القيادة والسيطرة وإدارة الحزب والمقاومة منتظمة بدقة وبحسب ما هو معمول به في الحزب وقد تخطينا الضربات الموجعة التي أصابتنا، و ليس لدينا موقع شاغر، كل المواقع مملوءة وحزب الله يعمل بكامل جهوزيته وانتظامه، و سننجز انتخاب الأمين العام وفق الآليات التنظيمية وسنعلن ذلك في حينه”.
واضاف الشيخ قاسم :” الحل الوحيد بالنسبة إلينا هو المقاومة والصمود والتفاف أهلنا حولنا هذا هو خيارنا للنصر”.
وتابع :” كما أثبتم في عدوان تموز سنة 2006 أنكم أهل الصمود وكما أثبتم خلال سنة أنكم أهل الصمود والصبر أيها الناس نحن نثق بالنصر بثبات المقاومة وصبر أهلنا”.
واشار الى ان”المواجهة البرية في الجنوب بدأت وفي هذه المواجهة لم يتقدم العدو وأذهل كيف لم يستطع ان يفعل شيئا، لا قيمة للأمتار التي يمكن أن يحصل عليها ونحن نريد أن يحصل الالتحام مع العدو سواء في الحافة الأمامية أو بعد ذلك، بالالتحام سنثبت في الميدان أن الجيش “الإسرائيلي” سيتكبد الخسائر الكبيرة،التي لعلها ستكون مقدمة لانهاء الحرب”.
وختم :” نحن أهل الصمود، لا يفكرن أحد أننا سنغادر مواقعنا وبنادقنا، وستسقط “إسرائيل”.